ليفاندوفسكي وفرصته لاستعادة بريقه في الدوري الإسباني
يواجه روبرت ليفاندوفسكي، النجم البولندي ومهاجم نادي برشلونة، تحديًا جديدًا هذا الأسبوع عندما يلتقي فريقه بفريق فالنسيا في ملعب مونتجويك. ليفاندوفسكي يحمل سجلًا مميزًا أمام فالنسيا منذ انضمامه إلى برشلونة في صيف 2022، حيث سجل 6 أهداف في 4 مباريات ضد هذا الفريق، مما يجعله خصمه المفضل في الدوري الإسباني.
في افتتاح موسم 2024-2025، تألق ليفاندوفسكي بشكل خاص أمام فالنسيا، حيث قاد برشلونة للفوز بنتيجة 2-1 بعد أن سجل هدفين، أحدهما من ركلة جزاء. أداء ليفاندوفسكي اللافت أمام فالنسيا يعكس مدى أهميته كعنصر حاسم في هجوم برشلونة، خاصة في المباريات الحاسمة.
فرصة لإنهاء فترة التراجع
رغم أرقامه الجيدة، يمر ليفاندوفسكي بفترة تراجع نسبي في الأداء بالدوري الإسباني. بعد بداية قوية سجل خلالها 14 هدفًا في أول 11 مباراة، لم يسجل سوى هدفين في آخر 9 مباريات بالدوري. هذا التراجع أثر على نتائج برشلونة بشكل واضح، حيث لم يحقق الفريق سوى انتصار واحد في آخر 8 مباريات.
اللقاء ضد فالنسيا يعد فرصة ذهبية لليفاندوفسكي لاستعادة مستواه التهديفي، خاصة وأن آخر أهدافه في ملعب مونتجويك كانت في أكتوبر الماضي خلال فوز كبير على إشبيلية. المدرب والجماهير يعولون على ليفاندوفسكي لقيادة الفريق إلى انتصار جديد وتحسين موقع برشلونة في جدول الدوري.
تأثير ليفاندوفسكي على برشلونة
لا شك أن الأداء التهديفي لليفاندوفسكي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنتائج برشلونة. عندما يسجل، يحقق الفريق نتائج إيجابية، وعندما يغيب عن التسجيل، يعاني الفريق من تذبذب في الأداء. لقاء فالنسيا يمثل اختبارًا جديدًا لليفاندوفسكي لإظهار قدراته كأحد أبرز المهاجمين في العالم.
بالتأكيد، عودة ليفاندوفسكي إلى مستواه ستعطي دفعة قوية لبرشلونة في سعيه لتحقيق أهدافه هذا الموسم، سواء في الدوري المحلي أو البطولات الأخرى.