أكثر 10 لاعبين تسجيلا من ضربات الجزاء

ضربات الجزاء هي واحدة من أهم اللحظات في كرة القدم، فهي تمنح الفرصة للفريق المهاجم لزيادة نتيجته أو تعديلها بسهولة. لكن ليس كل اللاعبين يتقنون هذه المهارة، فهي تتطلب تركيزا وثقة ودقة في التسديد. في هذا المقال، سنستعرض أكثر 10 لاعبين تسجيلا من ضربات الجزاء في تاريخ كرة القدم، وسنتعرف على بعض الإحصائيات والأرقام التي تبرز مدى إتقانهم لهذه الفنية.

اللاعبون الذين سنذكرهم في هذا المقال هم من أفضل الهدافين في كرة القدم، ولكنهم أيضا يتميزون بكفاءة عالية في تسجيل الأهداف من ركلات الجزاء. بعضهم يستخدمون طرق مبتكرة ومختلفة في التسديد، مثل ركلة “بانينكا” أو ركلة “الحصان الخشبي”. بعضهم يتحلى بالبرودة والهدوء في مواجهة حارس المرمى، وبعضهم يضع قوة وسرعة في كل ركلة. هؤلاء اللاعبون هم أساطير في عالم كرة القدم، وأصحاب رقم قياسي في تسجيل الأهداف من ضربات الجزاء.

في هذا المقال، سنستخدم بعض المصادر الموثوقة لتقديم قائمة بأكثر 10 لاعبين تسجيلا من ضربات الجزاء، مع ذكر عدد الأهداف التي سجلوها من هذه الطريقة، ونسبة نجاحهم في التسديد. كما سنشارك معكم بعض المعلومات والحقائق الشيقة عن كل لاعب، وأبرز المباريات التي تألقوا فيها بضربات الجزاء. نأمل أن ينال هذا المقال إعجابكم وأن يزودكم بالمعرفة والتسلية.

قائمة أكثر اللاعبين تسجيلا من ضربات الجزاء

10. ستيفن جيرارد (46 هدفا)

من أبرز اللاعبين الذين تألقوا في تسجيل الأهداف من ركلات الجزاء هو النجم الإنجليزي ستيفن جيرارد، الذي يحتل المرتبة العاشر في الترتيب التاريخي لهذه الفنية. سجل جيرارد 46 هدفا من ركلات الجزاء في مشواره الكروي، وأظهر مهارة وثقة عالية في هذا النوع من التسديدات.

أغلب أهداف جيرارد من ركلات الجزاء كانت مع فريق ليفربول الإنجليزي، الذي لعب معه لمدة 17 عاما وسجل معه 42 هدفا من ركلات الجزاء. كما سجل جيرارد 4 أهداف من ركلات الجزاء مع فريق أستون فيلا، قبل أن يعتزل كرة القدم في عام 2016. يعتبر جيرارد من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، حيث سجل أكثر من 100 هدف في مسيرته الكروية.

9. سيرجيو أجويرو (48 هدفا)

يحتل اللاعب الأرجنتيني سيرجيو أجويرو المركز التاسعة في قائمة أكثر اللاعبين تسجيلا من ضربات الجزاء في تاريخ كرة القدم، حيث سجل 48 هدفا من ضربات الجزاء في مسيرته الكروية. ويعد أجويرو من اللاعبين الرائعين في تسديد ضربات الجزاء، حيث يتميز بالهدوء والتركيز الشديد.

سجل أجويرو معظم أهدافه من ضربات الجزاء مع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث سجل 43 هدفا خلال 10 سنوات قضاها مع الفريق. كما سجل أجويرو 5 أهداف من ضربات الجزاء مع فريقه السابق أتليتيكو مدريد الإسباني.

اعتزل أجويرو كرة القدم في عام 2022، لكنه ترك بصمة واضحة في عالم كرة القدم، حيث سجل أكثر من 400 هدف في مسيرته الكروية.

8. إدينسون كافاني (60 هدفا)

إدينسون كافاني لاعب كرة قدم أوروغواياني يلعب حاليًا لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي. يعتبر كافاني أحد أفضل المهاجمين في العالم، حيث سجل أكثر من 500 هدف في مسيرته الاحترافية.

يتميز كافاني بالقوة والسرعة والقدرة على التهديف من مختلف الزوايا. كما أنه هداف جيد من ركلات الجزاء، حيث سجل 60 هدفًا من ركلات الجزاء في مسيرته.

بدأ كافاني مسيرته المهنية مع نادي نانسي الفرنسي في عام 2007، ثم انتقل إلى نادي نيس الفرنسي في عام 2009. في عام 2013، انتقل كافاني إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث فاز بالعديد من الألقاب، بما في ذلك الدوري الفرنسي 6 مرات وكأس فرنسا 4 مرات.

7. فرانك لامبارد (60 هدفا)

فرانك لامبارد هو لاعب إنجليزي سابق، لعب كمهاجم وسط. يُعد أحد أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، وأحد أفضل اللاعبين الإنجليز على الإطلاق.

لعب لامبارد مع ناديي وست هام يونايتد وتشلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسجل 176 هدفًا في 608 مباراة، منها 60 هدفًا من ضربات الجزاء. كما لعب 106 مباريات مع منتخب إنجلترا، وسجل 29 هدفًا.

اعتزل لامبارد كرة القدم عام 2017، بعد مسيرة حافلة بالألقاب والإنجازات. فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي 3 مرات، وكأس الاتحاد الإنجليزي 4 مرات، وكأس الرابطة 2 مرة، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة. كما فاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2005.

6. رونالدينيو (70 هدفا)

من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم الذين اشتهروا بإحراز الأهداف من ضربات الجزاء هو البرازيلي رونالدينيو، الذي يحتل المرتبة الثامنة في هذا التصنيف برصيد 70 هدفا. وكان رونالدينيو متقنا لفن تسديد ضربات الجزاء، حيث يمتلك قدرة عالية على الهدوء والتركيز.

وقد سجل رونالدينيو معظم أهدافه من ضربات الجزاء خلال فترة لعبه مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث سجل 56 هدفا في غضون 6 سنوات. كما سجل رونالدينيو 14 هدفا من ضربات الجزاء خلال فترة لعبه مع نادي برشلونة الإسباني.

ورغم اعتزال رونالدينيو كرة القدم في عام 2018، إلا أنه ترك إرثا كبيرا في عالم كرة القدم، حيث سجل أكثر من 300 هدف في مسيرته الكروية.

5. ألكسندرا ديل بييرو (77 هدفا)

أليساندرو ديل بييرو هو لاعب إيطالي سابق، لعب في مركز المهاجم. ولد في 9 نوفمبر 1974 في مدينة كونيليانو الإيطالية. وفاز مع منتخب إيطاليا لكرة القدم ببطولة كأس العالم 2006، وهو الهداف التاريخي لنادي يوفنتوس الإيطالي، اعتزل كرة القدم عام 2014.

ديل بييرو كان هدافًا مبدعًا وهدافًا قويًا من ضربات الجزاء. سجل 77 هدفًا من ضربات الجزاء طوال مسيرته، بما في ذلك 67 هدفًا مع يوفنتوس. كان ديل بييرو أحد أفضل الهدافين من ضربات الجزاء في تاريخ كرة القدم، وكان معروفًا بقدرته على تسجيل الأهداف من أي زاوية أو مسافة.

كان ديل بييرو أيضًا لاعبًا جماعيًا وقائدًا عظيمًا. كان قائدًا ليوفنتوس لمدة 11 عامًا، وساعد الفريق على الفوز بالعديد من الألقاب، بما في ذلك الدوري الإيطالي 6 مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة.

4. زلاتان إبراهيموفيتش (84 هدفا)

زلاتان إبراهيموفيتش، لاعب سويدي، من مواليد 3 أكتوبر 1981، يلعب حالياً في نادي ميلان الإيطالي. يعتبر إبراهيموفيتش واحداً من أفضل اللاعبين في العالم، وقد سجل 496 هدفاً في مسيرته، منها 84 هدفاً من ضربات الجزاء.

يتميز إبراهيموفيتش بقوته البدنية ومهاراته الفنية العالية، كما أنه يتمتع بشخصية قوية واثقة من نفسها. وقد حقق العديد من الألقاب على المستوى الفردي والجماعي، منها جائزة أفضل لاعب في العالم مرتين.

يعتبر إبراهيموفيتش من أفضل اللاعبين في العالم في تنفيذ ضربات الجزاء. ويتميز بدقة تسديداته وقدرتها على هز الشباك من أي زاوية. وقد نجح في تسجيل العديد من الأهداف الحاسمة من ضربات الجزاء، مما ساعده في الفوز بالعديد من المباريات.

ولعل أشهر أهداف إبراهيموفيتش من ضربات الجزاء، هو الهدف الذي سجله في مرمى مانشستر يونايتد في عام 2018، عندما كان يلعب لصالح ميلان. وقد نجح إبراهيموفيتش في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ليمنح فريقه الفوز 2-1.

3. فرانشيسكو توتي (86 هدفا)

كان فرانشيسكو توتي أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم الإيطالية، وأحد أشهر اللاعبين في العالم. لعب لنادي روما طوال مسيرته الاحترافية، وسجل أكثر من 300 هدف في جميع المسابقات. كان توتي أيضًا هدافًا رائعًا من ضربات الجزاء، حيث سجل 86 هدفًا من أصل 104 ركلة جزاء نفذها طوال مسيرته.

كان هدف توتي من ضربة جزاء ضد أستراليا في كأس العالم 2006 أحد أكثر اللحظات شهرة في مسيرته. كانت المباراة في وقت إضافي في الدور الثاني، وكانت إيطاليا بحاجة إلى الفوز للتقدم. توتي كان على استعداد لتنفيذ الضربة، على الرغم من أنه ضيع 6 ركلات جزاء في موسم واحد فقط. سجل توتي الضربة، وساعد إيطاليا على الفوز بالمباراة والفوز بالبطولة في النهاية.

كان توتي لاعبًا رائعًا وشخصًا رائعًا أيضًا. كان رمزًا للنادي والمدينة، وسيظل دائمًا أحد أعظم لاعبي روما على الإطلاق.

2. ليونيل ميسي (108 هدفا)

ليونيل ميسي هو أحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ، وقد سجل أكثر من 800 هدف طوال مسيرته. كما أنه من أفضل اللاعبين في تاريخ ركلات الجزاء، حيث سجل 108 هدفاً من أصل 139 ركلة، بنسبة نجاح تبلغ 78.12%.

ميسي يمتلك أسلوبًا مميزًا في تسديد ركلات الجزاء، حيث يميل إلى تسديدها بقوة ودقة شديدة، مما يجعلها صعبة التصدي عليها من قبل حراس المرمى. كما أنه يمتلك الثقة العالية في نفسه، مما يساعده على تسجيل ركلات الجزاء حتى في المواقف الصعبة.

1. كريستيانو رونالدو (146 هدفا)

كريستيانو رونالدو هو أحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ، وقد سجل 146 هدفًا من ضربات الجزاء في مسيرته الاحترافية، وهو رقم قياسي في كرة القدم العالمية. تبلغ نسبة نجاح رونالدو في تنفيذ ركلات الجزاء 88.3%، وهو رقم مرتفع للغاية مقارنة بلاعبين آخرين.

يتميز رونالدو بقدرته الهائلة على تسديد ركلات الجزاء بكل قوة ودقة، وهو يميل إلى التسديد في الزاوية اليسرى العليا من المرمى. كما أنه يمتلك قدرة كبيرة على التركيز والهدوء في اللحظات المهمة، وهو ما يساعده على تسجيل الكثير من أهدافه من ضربات الجزاء.

كان رونالدو مسؤولًا عن تسجيل العديد من الأهداف الحاسمة من ضربات الجزاء، بما في ذلك هدف الفوز لريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2014 ضد أتلتيكو مدريد. كما سجل هدفًا من ركلة جزاء في نهائي كأس الأمم الأوروبية عام 2016 ضد فرنسا، مما ساعد البرتغال على الفوز باللقب الأوروبي لأول مرة في تاريخها.

نهاية المقال

في هذا المقال، تعرفنا على أكثر 10 لاعبين تسجيلا من ضربات الجزاء في تاريخ كرة القدم. رأينا أن بعض اللاعبين يتمتعون بدقة وهدوء رائعين عندما يواجهون حارس المرمى، وأن بعضهم الآخر يستخدمون تقنيات مختلفة لزيادة فرصهم في التسجيل. كما اكتشفنا أن بعض اللاعبين قد سجلوا عددا كبيرا من الأهداف من ركلات الجزاء، لكنهم فشلوا في بعض المواقف الحاسمة التي كانت تحتاج إلى تركيز وثقة أكبر.